قصص أمهات المؤمنين والصحابيات
أمنا الحبيبة السيدة خديجة رضى الله عنها وارضها هى الحبيبة الاولى لرسول الله صلوات ربى عليه وسلم والذى قال عنها النبى
قال عنها المصطفى "أمنت بى إذ كفر الناس, وصدقتنى إذ كذبنى الناس, واستنى بمالها إذ حرمنى الناس, ورزقنى أولادها إذ حرمنى أولاد النساء"
وتبداء قصة أمنا خديجة مع الجنة منذ إسلامها على يد حبيبها وزوجها محمد فقد فازت فوزاً عظيماً بأن أصبحت اول مسلمة من النساء .
تعالوا معانا نتعرف على مواقف النبل للسيدة خديجة وحكمتها وحلمها.
اول موقف يبن نبل السيدة خديجة عندما نزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلنا يعرف هذه القصة فهى لم تكذبوا ولن تقسوا عليه بل كانت الصدر الحنون له بل قالت له أبشر فوالله لا يحزنك الله ابداً كما قالت له وهى تحنو عليه وبكلمات رقيقة .
أنك لتصل الرحم , وتصدق الحديث, وتحمل الكل, وتعين الفقير,
وتكرم الضيف,وتعطف على اليتيم , فكانت له نعمة الزوجة.
الموقف الثانى لأمنا خديجة رضى الله عنها
هو أنقطاع الوحى عن النبى واشتدبالرسول صلى الله عليه وسلم القلق والحزن فوقفت أمنا خديجة بجانبه تشجعه وتقوى فؤاده وكانها تقول له(لا تحزن يا رسول الله , فنا شدة إلا وتزول وما ضيق ألا بعده فرج وما تمر الا أيام ونزل جبريل عليه السلام بسورة (الضحى)
وكانها تضىء الدنيا وما حولها وكما قالت أمنا خديجة ما ضيق الا بعده فرج وما من ظلام الا بعده نور .
المحنة الثالثة التى تجمع فى ثناياها جملة من المحن ألا وهى محنة المستضعفين والمضطهدين الذين يفرون بدينهم من قسوة الكفار فما كان لها او عليها ان تفعل فهى رضوان الله عليها لا تبخل بمالها لعتق العبيد الذين يتعرضون لاقسى ألوان العذاب وكانت توسى المظلوم وتطعم الجائع وكانت اكثر من ذلك فقد جعلت دارها ملجأ الخائف والمكروب. فهى دائما كانت فاتحة قلبها لهذا الجهاد فكلما اشتد زادت فرحتها وسرورها وبارك الله جهادها و فى هذا الموقف نزل الروح الامين على سيد الخلق وقال له وهو يبشره
(يا محمد هذه خديجة قد أتك بإناء فيه إدام و طعام وشراب فإذا هى أتك فاقرها السلام من ربها ومنى) ما أعظمه من شرف رب العالمين
يسلم على خديجة بل زاد الشرف رفعة إن جبريل عليه السلام _ جاء للنبى